اتّهم سيرغي البالغ من العمر 59 عاماً بجريمة قتل وتم حبسه لمدة 23 عام . لتتفاجئ المحكمة بعد مرور كل هذه السنوات باعتراف الشاهد الرئيسي بأنه القاتل .
طوال فترة حبس سيرغي كان يكرر مراراً وتكراراً أنه بريئ . لكن القاضي كان لديه مايكفي من الأدلة لنفي براءة سيرغي .
هذا التحول في القضية أذهل الجموع , حيث قال القاضي الذي يرأس القضية أنه طوال ال30 سنة التي عمل بها في مجال القضاء لم يشهد مثل هذه الحادثة .
بعد اعتراف الشاهد بتهمته تمّت تبرئة سيرغي على الفور وسيتم دفع تعويض له عن سنوات حبسه من قبل الدولة .
وشرح الشاهد تفاصيل الجريمة بشكل كامل .حيث كان فرانك الذي تم قتله متعهد بناء يبلغ من العمر 41 عام حيث قام الشاهد المدعو ب فيسلاف بقتله في مكتبه وذلك في آذار 1998 . حيث أطلق عليه رصاصتين في ظهره وواحدة في رأسه .
حقق رجال الشرطة في ذاك الوقت كثيرا دون العثور على أي أثر للمجرم . ليظهر الشاهد حينها ويأتي بدلائل مزوّرة ويدّعي بأن سيرغي هو القاتل علماً أنهما كانا زملاء في موقع البناء . وعندما تم سؤال الشاهد عن سبب القتل قال بأن رجلا يعمل أيضا كمتعهد بناء أمره بارتكاب جريمة القتل مقابل مبلغ قدره 770 يورو .
طلب محاموا الدفاع بتعويض سيرغي عن المدة التي سجن بها ظلما وقالوا أنه يحق له الحصول على مايقارب 23000 يورو كحد أدنى نسبة لحجم الضرر الذي تضرره