وكانت آخر أقوى زيادة تم تسجيلها في أسعار البناء في آب عام 1970، والتي بلغت نسبتها 17% على أساس سنوي.
وقد أدى الطلب الكبير على مواد البناء مثل الخشب والصلب ومواد العزل في الأسواق العالمية إلى ارتفاع الأسعار منذ فترة طويلة.
وبحسب البيانات، ارتفعت أسعار النجارة والإنشاءات الخشبية على نحو يفوق المتوسط في تشرين الثاني الماضي، وبلغت نسبة الارتفاع 38.9% بسبب زيادة الطلب على أخشاب البناء في الداخل والخارج.
ولا يتوقع رئيس الاتحاد الألماني للصناعات الحرفية تراجعاً في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وقال هانز بيتر فولزايفر: “ينتظر العملاء الخاصون وقتاً أطول لتفرغ الحرفيين ويدفعون أموالاً أكثر مقابل الخدمات.. سيصبح البناء أكثر تكلفة في المستقبل، ليس فقط بسبب ارتفاع الأجور، بل أيضاً بسبب ارتفاع أسعار المواد.. لقد أصبح من الواضح بالفعل أن الأسعار، حتى لو تراجع نقص المواد، لن تتراجع بالكامل إلى مستوى ما قبل الأزمة”. (DPA)